تنفيذ القوانين لتحقيق عدالة المواطنة

بعد نشر فيديو طلبة جامعة الأزهر الأربعة المسيء للدين المسيحي عبر السوشيال ميديا الذي سخروا فيه لصلوات القداس الإلهي , ووثقوا ما فعلوه باعترافهم عند تقديم اعتذار بفيديو أخر , لذا نحكم العقل والحكمة والتصرف القانوني حيال ذلك , فالسخرية هي حالة من ازدراء الأديان , ثانياً هي إساءة لشعب مصر لأن الإهانة أيضاً طالت اللغة القبطية المصرية الأصيلة وهذا إهانةة لمصر تاريخياً ويدفع لشرخ جامد بالمواطنة , وإحداث هزة وإحراج لشيخ الأزهر الشريف الشيخ الطيب خاصة بعد توقيع وثيقة الأخوة والإنسانية مع البابا /فرنسيس بابا الفاتيكان بدولة الأمارات العربية التي تدعوا للسلام واحترام الغير والمحبة للبناء والأعمار وتحقيق الرفاهية للبشرية جمعاء بدلاً من الكراهية وسفك الدماء والتفكك , وحتي تتحقق العدالة فتكون المواطنة القوة التي لا تفرق بين الإنسان وأخيه الإنسان ولأجل تحطيم أي كره أو سخرية أو أفكار عدائية من المؤامرات العدائية الواردة إلينا من الخارج وتجارها خفافيش الظلام بالداخل , لابد تنفيذ القوانين ومحاسبة المسيء لكي لا نسمح بفتح أي ثغرات للتكرار , لأبد من نشر ثقافة وحقوق الإنسان وتحقيق عدالة المواطنة في شتي الأوضاع والمعاملات والحريات التي لا تصطدم من القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة , أتمني أن يفتح الإعلام بوسائله المختلفة ومؤسسات الدولة ودور العبادة بوابات لتحقيق المواطنة والأخوة الإنسانية علي أرض الواقع عملياً , لنبدأ كسر الجمود الذي حال لتحقيق المعني الاسمي للموطنة والأخوة الإنسانية بالعدالة الربانية التي دعانا الله العلي القدير لنعيش في كنفها .