شاهدت البرنامج الناجح "يس أيم فيمس " الذى يعرض على شاشة قناة "أم بى سى مصر "
والذى إستضاف فى أولى حلقاته الفنان و الزعيم "عادل إمام" ، و ثانى حلقه له الحلقه المثيره للجدل، و هى حلقة لاعب كرة القدم الشهير و النجم
"ليونيل ميسى" و تابعت إنقسام المصريين فى هذا الجدل إلى رأيين : - الرأى اﻷول : من المصريين فقد يرى و يعلم أشد العلم أن تبرع نجم كره شهير بحذائهِ لصالح فقراء شعب مصر مفهومه أو ما يعنى لدى الغرب غير مفهومنا عن الحذاء أو تبرع بهِ لصالح شعب أيآ كان الشعب، ﻹن حذاء لاعب كره شهير زى " ميسى " يمثل له شئ غالى و ليس بمفهومنا
أو بلغه السوق " إتبرع بجزمته لصالحوشعب مصر "، و يرى أيضاً هذا الجانب أن أى بلد فى العالم يوجد بها فقراء و بما أن الذى إستضافه برنامج مصرى فمن المنطقى إنه يتبرع لصالح فقراء شعب مصر، أو إنه حب يعمل" شو" أو "فقره"يعنى لهُ و يحبب فيه الشعب أكتر وأكتر و إنه كمان نيته ليست بسوء أو إهانه أو تريقه على شعب مصر، و يرى أيضاً هذا الرأى أن الموضوع مش محتاج كم الضجه و الكلام الكتير المثار حواليه و أن المصريين حساسين زيادة عن اللزوم بطبعهم و بطبيعتهم بيحبوا يضخموا اﻷمور و يعملوا من " الحبه قبه "، ده كان رأى و موقف و تبرير
و وجهة نظر الرأى اﻷول للمصريين و موقفهم من حذاء " ميسى ". - أما الرأى الثانى أو الموقف الثانى من المصريبن : فقد يرى و يعلم ويعترف أيضاً أن لكل بلد فقراء نعم، ولكن فقراء مصر لا يحتاجون لحذاء أياً كان من يمثله كى يشبعهم ويسد جوعهم فقراء مصر كبريائهم و عزة نفسهم فوق كل إعتبار و أى شخص، و إنه يعتبر إهانه و قلة لقيمة للمصريين تبرع شخص بحذائهِ لهم. و رأى المصريين أيضاً أن هذا شكل غير حضارى ولا مشرف وإستشهد بتصريح العميد نجم الكره المصرية " أحمد حسن " حيث قال :" عيب مصر أكبر من حذاء ميسى " و أيّد المصريين فى رأيهم تماماً، ثم غضب هذا الرأى لما يحدث من تصرف المذيعه المصرية واﻹعلامية "منى الشرقاوى " وإستقابلها للحدث بصورة فرحه و عادية و هى تحمل
" حذاء ميسى "وهو يتبرع به لصالح فقراء مصر، و أيضاً قارن هذا الرأى من المصريين و الذى يرى أن هذه الواقعه تعد إهانه لمصر وشعبها،وقارن هذا الرأى
موقف و حديث الزعيم "عادل إمام " وهو عندما يتحدث عنه جمهوره بإنه يوجد بينه و بين جمهوره حالة عشق مش بس حب ، والحقيقه أننا لو جينا نلخص أراء المصريين حول هذه الواقعه وهى واقعة "حذاء ميسى "
علينا أن نسأل أنفسنا سؤال أولاً وسنستنبط اﻹجابة ونفهمها ، إذاً :
هل يمكن أن يحدث هذا الوضع بالعكس ؟ - وما هو رد فعل اﻵخر لو حدث ؟!