من شاهد الأوباما الحمار الأسود الذى يقطن البيت الأبيض سيعرف إنه لا فرق بينه وبين مرسىيكو الذى ينتمى إلى التنظيم الإرهابى الدولى أو بينه وبين القردخان وهو أيضا أحد أعضاء التنظيم الإرهابى الدولى وأنا بالصدفة البحتة شاهدته لأنى لم أكن حريصا على مشاهدتة فقبل أن بتكلم أعتقد وهذه ليست مهارة ولا فراسة أستطيع أن أقول أنى كنت أعرف ماذا سيقول
حدث هذا كثيرا مع المخبول والمعتوه مرسيكو وأعتقد أن كل الشعب المصرى كان بعلم جيدا كلامه قبل أن يتكلم وأبسط الأشياء أن أحدا لم يكن يتوقع منه خيرا أبدا
وعندما تتوقع الشر فدائما تكون كل الإختيارات مطروحة ومفتوحة ومفضوحة
التكرارات المرساويه نفسها تكرارات القردخانية نفسها تكرارات الحمار أوباما الذى نصب نفسه إلها على العالم ونصب نفسه رئيسا للعالم ونصب نفسه قائدا للعالم هو يأمر وعلى العالم أن يركع ويخر ساجداً للإله الأعظم ذالك الحمار الذى لا ينتمى إلى التراب الأمريكى وشاء القدر أن يتبوأ كرسى ومقعد الرئاسة الأمريكية
ظن الحمار إنه الوحيد الذى يرى الأشياء والأحداث والعالم كله فقد الرؤية
ظن الحمار إنه القاضى والعالم كله متهمون
ظن الحمار إنه الآمر والناهى وما على العالم إلا السمع والطاعة
ظن الحمار أن أحدا لا يرى وجهه القبيح ومؤامراته وتدبيراته وتفجيراته
ظن الحمار أن أحداً لا يعلم إنه الداعم الأول للإرهاب فى العالم
لقد شاهدته مذعوراً فى خطابه مرتجفاً مرتعداً تائهاً ضائعاَ مغيباً عن الواقع ومجهلا عن الحقيقة لأنه يحاول فرض هيمنته بالقوة على العالم والبشر وداخلة يعلم بأنه مفضوحا ومكشوفا ولكن تلك مشكلته المرضيه والتى يعانى فيها من العته والخبل
ربما وهذا ظنى أن تفكير الحمار قد ذهب ونحن قد إقتربنا من الحادى عشر من سبتمبر 9/11 وهى ذكرى أحداث ضرب برجى التجارة العالمى فى 11 من سبتمبر 2001 فى الولايات المتحدة الأمريكية ربما يكون ظنى أن يجعل نفس التاريخ هو تاريخ الضربة الأمريكية لسوريا العربية ظناً منه غسيلا لأفعالهم القذرة وتبييضا للوجة الأمريكى الذى ومن المؤكد إنه أصبح فى غاية القتامة
من أجل الشرق الأوسط الكبير إفتعلا أحداث سبتمبر وأعلنوا الحرب على الإرهاب واتهموا العراق ظلما وعدوانا بحيازته للأسلحة النووية ودكوا العراق وقتلوا شعبها وأشاعوا فيها الفوضى والتى أسمتها الكونداليزا الفوضى الخلاقة
وهاهم اليوم دفعوا مجنديهم من الإرهابيين ليفتعلا الأسلحة الكيماوية فى سوريا ثم يهدد الحمار البلطجى بضرب سورية وكل هذا من أجل الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة
وهنا أتوجة إلى الشعب الأمريكى والشعوب الأوربية بأن أفيقوا من غفلتكم ولا تسمحوا لقياداتكم الغبية بقتل البشر وشعوب العالم بدعواهم الباطلة والزائفة تحت مسميات حقوق الإنسان لأن هذا كله إن لم تأخذوا خطوة جادة لإيقاف هذا الشر اليوم فسوف وبكل تأكيد سيعود عليكم بكل البلاء ووقتها لا تلوموا إلا أنفسكم