الاوضاع التي يعيشيوا فيها المصريين من غلاء وتذمر والانهيار الاقتصادي الذي ارهق المواطنين من غلاء وتذمرهم من القيادات السياسية التي تعلم اين المشكلة من اساسها وكافة الاعلاميين الذين ينظرون الي المواطنين وكأنهم اهم الاسباب في ما الت اليه مصر من تدهور في اقتصادها وهم يعلمون المشكلة جيدا ولكن اهم هذه الاسباب هم رجال الاعمال الذين سحبوا البساط من تحت اقدام الرئيس السيسي بدلا من دعم الرجل وكيلوا الاتهامات لرجاله وللاخوت المسلمين وغيرهم وهم اصلا يتاجرون المواطنين المصريين وبالحكومة ايضا من اجل تهيئة الاجواء لعودة جمال مبارك لقيادة حكم مصر ومن اجل ذلك دارت الحرب الاقتصادية علي السيسي والشعب معا اولا ازمة الدولار المفتعلةازمة الاسعار والتدخل السافر في شؤت الوزارات واهم هذه وزراة التموين الذي استسلم وزيرها خالد حنفي لعصابات رجال الاعمال وقام هو ورجاله الموالين بالاتجار بالشعب المصري وقوته وابرز المشكلات احتكار السلع سلعة تلو الاخري وارتفاع اسعار السلع بقرارات رجال الاعمال دون تدخل الوزير وسحب منظومة الخبز من البداليين التموينيين كل هذا من اجل فساد رجال الاعمال والعصابات التي تدير المصالح من اجل تخريب منظومة مصر الاقتصادية وانهيار الحكومة وافساح المجال امام جمال مبارك للعودة مجددا الي الساحة السياسية والانتقام من الشعب الذي ازاح جمال وابوهورجاله من منظومة الحكم بل وهناك قنوات اعلامية تقوم بتلميع جمال مبارك للعودة مجددا ايها الساسه والقتصاديون اذا كنا نعيش في عصر التكتلات فلابد ان ينتبه الرئيس السيسي لتلك المؤامرة وفي الغالب يعلم جزءا منها ويتحد الجيش والشعب معا من اجل تنوير العقول الغائبة عن الحقيقه والعودة لحقوق الشعب واذاكا منا نعلم ان عجز الموازنه سبب ارهاق الحكومة والشعب والجيش معا فهناك حلول كثيرة ندبر منها مواردنا دون المساس بالمواطن ورفع الاسعار والغاء الدعم بل سيعيش المواطن مرفها بعيدا عن تلك العصابات التي هي اخطر من تدخلات دول عظمي في شؤن مصر ومد ايدينا الي دول تعتبر مساعدتها لنا عار لنا ولم نعتبر مساعداتنا لهم الا زيادة في الترابط الاخوي ايها الشعب ايتها الحكومة سيادة الرئيس انتم تواجهون حربا اقوي من الحرب النفسية والاعلامية التي تحاول تدمير مصرتا العزيزة