منذ اندلاع ثوره الخامس والعشرون من يناير لعام 2011 والشعب المصرى بكافه اطيافه وفئاته ما عدا انصار الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ينتظروا محاكمه عادله فور اسقاطه من الحكم وتحقيق الاهداف الاساسيه للثوره التى كان شعارها ( عيش ، حريه ، عداله اجتماعيه ) ولكن من العجب والدهشه براءته من التهم المنسوبه اليه بعد 6 سنوات من الثوره .
لا اعتقد رجل فى عمر الثامنه والثمانون ومصاب بامراض كثيره تعد براءته هى الفيصل الوحيد ، حيث يشهد عدد كبير من المصريين على فساد نظام حكمه واستبداده الظاهر والواضح لشعبه على عكس رأي انصاره اصحاب جمله ( اسفين ياريس ) بعددهم المحدود مقابل بقيه الشعب المصرى .
يعتبر نظام مبارك من اطول انظمه الحكم عمرا حيث استمر نظامه لمده ثلاثين عاما من الفساد وبناء المصالح الشخصيه داخل انظمه الدوله والمبيدات المسرطنه وعهد الرشوه الذى فتح ذراعيه فى عهده .
لذا سيذكر التاريخ نظامه الفاسد الردئ سياسيا تجاه شعبه وبراءته لا تعتبر هى المأخوذ بها تاريخيا ،فسيظل نظام حكمه مسجون داخل ذاكره التاريخ فى اللائحه السوداء .
بيد ان دأب الشعب المصري على النسيان والتاريخ هو ذاكره الانسان .