دقت أجراس الخطر الإرهابي بعد الوصول لمداه الأسود المشتعل بالنيران والتدمير, إنها حالة سعار سامة وصلت إليها داعش وتنظيماتها وجماعة الإخوان الإرهابية وكل من علي شاكلتهم بعد موجات العنف الشديدة ضد الكنائس والمسيحيين والجيش والشرطة بمصر وبدول عديدة بالعالم والسبب يكمن في الخوف من الهزيمة التي لامحال بحدوثها بدأ يتسرب بعمق لدول العداء سواء بالغرب أو عربية وشرق أوسطية وافريقية من أن أحلامها أصبحت سراب في الهيمنة علي العالم بوجود دولة أحادية عظمي المتمثلة في أمريكا بعهد الرئيس السابق باراك أوباما وهيلاري كلينتون من غذي وبني جسور للإرهاب وصنع قوة للسيطرة علي ما هم غير قادرين علي تحطيم دولهم وجعلوهم يصنعون لأنفسهم مكان وأسم فسموا أنفسهم دولة الخلافة الإسلامية التي يسعي إرهابي العصر بكل فروعه داعش إخوان وغيرهم بالوصول إليها بوسيلة القتل وسفك الدماء والتمتع بمناظر أشلاء الإنسان الذي يختلف معهم سواء في العقيدة والدين والرأي وبث الرعب والخوف ومحاولة مستميدة منهم لزعزعة المنطقة بشتي المجالات بحرق الأخضر واليابس والتخلص من الصخور والحصون والدروع التي حماها الله ويحميها دوماً ويباركها لأنها تستمد قوتها وحكمتها منه الموجودة بدول كثيرة ومصر هي العصب المقاوم لتفتيت المنطقة والقلب الذي يضخ الأمل والشجاعة والقوة في نفوس شعبها والمنطقة والدول التي تريد حياة الاستقرار والسلام والنهوض لحياة أفضل لشعوبها والشريان الذي يمد كل محتاج أو في أزمة فلأبد من تعرية أي جراح تعمل علي التفرقة والتفتيت والتمزق ولا نخشي فضح أي فكر مغالط يدعوا للعنف وتدمير الإنسان لأخيه الإنسان فخليقة الله للإنسان هي مكرمة لأنه علي خلقه علي صورته ومثاله أي خلقه في أحسن تكوين فكيف يهين الإنسان أخيه الإنسان ويمزقه ويكفره ويستبيح دمه منوعاً جرائمه وزرع الفزع والخوف بين الناس فلابد من سرعة فتح تلك الجروح وتنظيفها وتطهيرها وخياطتها وتطبيبها جيداً بالاعتراف بالخطأ وتنقية كل ما هو يغذي فيروسات وميكروب التفرقة والتمييز وشهادة صلاحية لهذا الوباء الفكري المحرك لتلك الجماعات الإرهابية بفصائلها المختلفة الأسماء لكنها كلها متحدة علي فكرة واحدة وهي الشر والخراب وسفك الدماء وتطاير الأشلاء والتنعم بالغنائم المأخوذة من السبي أو ما تخلفه معاركهم التدميرية التي في يختلفون معاً فيدمرون أنفسهم أيضا وهذا غاية ما يسعي إليه الشيطان أن يأخذ معه العديد من البشر للجحيم العذاب الأبدي لأن مازال الكبرياء والدمار في داخله ضد أسمي وأعظم خليقة الله وهي الإنسان