ولقد حضرت فزاد بالشوق
كل صبابتى
وهمست فيكم يا أميرتى
بالمقال ومقلتى
ودعوت أن تحيوا كراما
وتلك عنوان مقالتى
وكتبت همسى بشوق
عسى العيون كتابتى
ورمقت نجما فى السماء
عاليا بهامتى
فسألت كل الكواكب
كلها عن نجمتى
طفت النجوم جميعها
بعالم السموات
والبدر أنت وكنت فى
اختفاء لبابتى
فجعلت روحى خير
الرسول لبضعتى
هاتنى كأس المدام فأنى
شوق مدامتى
تلك الشفاه بعبق وردك
كنهه ولذاذتى
صبى الكؤوس يا حبيبة
زيدى وجدى ومهجتى
هاتى الشراب أطيب
منه رضاب حبيبتى
سكرا بحب أو بعشق من
رحيق شفافتى
إنى سقيم الوجد والعشق
فيه صحاوتى
اهل المحبة جميعهم
قالوا بشقوتى
وأنا المشوق العاشق
المعروف بوجهتى
صبى الكؤوس عسانى
أحيا ثمالتى
ويزيد سكرى فى الغرام
وتصفوا روعتى
ويفيض شوقى للمدام
وتعلوا هامتى
وأكون عشقا فاض
بعشق كرامتى
وأزيد زهوا بالجمال
والخلال و قهوتى
وأمير قلبى بات يحكى
حياتى وقصتى
ويذوب عشقا فى جمال
شوق حكايتى
شريانه النبض والخفقان
تظهر رعشتى
وأرى الوريد مع النهيد
وارتقاء صحاوتى
بات الجميع كما النيران
تحكى قرابتى
يا عيون المها يا نزار
تلك كانت حبيبتى
هات العيون برمش
حبك والجفون وغمزتى
هات الورود على الخدود
كى تهيم شقاوتى
هات الشفاه على الشفاه
لأستزيد حكايتى
وأكون فى عين الغزال
فى أشد فحولتى
وعلى بساط الشوق
اعتليت كل سليقتى
وتاه شوقى فى البساط
وعبثت يداى بحلمتى
والبحر أضحى فى انتعاش
والنهر يزهو بموجتى
والشط كان فى ارتعاش
والغصن غاص ببغيتى
وأنا المشوق العاشق
فى بساتين غوايتى
ها قد حضرت ياأميرة
وجدنا كي تهيم بروعتى
آه على الروعات حين
تسكن فى سكرتى
تحيا الحياة بكل عشق
وتزيد تطلب رقتى
وتعيش شوقا واشتياقا
وتهيم للغصن بوحشتى
ها قد حضرت بين ورودك
فهاتنى كل سعادتى
نحيا الحياة بليلها ونهارها
ونعيش فى السكرات
......................................
بقلمى/إسماعيل مصطفى المحامى والشاعر.بلبيس.محافظة الشرقية.مصر