....الحديث عن السودان الشقيق يثير دوما الشجن ذاك لأن الروابط أزلية والتاريخ يشهد علي ذلك ويكفي نهر النيل ولا أقول حكم مصريوما للسودان فإلي عهد قريب كان حاكم مصر هو ملك مصر والسودان إلي أن تحقق الإستقلال عن الإستعمار البريطاني .
..... وماذا لو كان حاكم السودان يُضمر الكراهية لمصر قولاً وعملاً عند هذا الحد يصعب السرد لأن الأفعال كثيرة والصمت المصري مستمر منذ محاولة إغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في أديس أبابا بأثيوبيا ومرورا بإيواء الفارين من جماعة الإخوان الإرهابية فضلا عن إتخاذ موقف عدائي لمصر في أزمة سد النهضة وإدعاء أن حلايب وشلاتين سودانيتان وتقديم شكوي ضد مصر في الأمم المتحدة ,وأخيرا ولن يكون آخرا ماحدث الإثنين 25 ديسمبر الحالي " 2007" حيث زيارة الرئيس التركي أردوغان للسودان وهي الزيارة غير البريئة لأن القصد واضح وهو التآمر علي مصر من خلال دعم سوداني من الرئيس البشير الذي منح تركيا حق إدارة جزيرة سواكن في البحر الأحمر فضلا عن توقيع إتفاقيات مسماها إتفاقيات شراكة لتدعيم العلاقات مع تركيا حاضرة الخلافة الإسلامية علي حد قول الرئيس البشير .
...... فعلها عمر البشير ومنح أردوغان موضعا في السودان ليكون علي مرمي حجر من مصر من خلال جزيرة سواكن السودانية وقد وجد أردوغان في البشير مغنما من منطلق أن عدو عدوي صديقي وكذا كان نهج البشير .
...... حلايب وشلاتين مصرية وإعتراض السودان علي إتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية نهج تآمري من منطلق أن البشير تحت الطلب حسب القول الرائج إن طلبته قطر يهرول إليها وإن طلبت منه تركيا جزيرة يمنحها وإن طُلب منه عرقلة حل أزمة سد النهضة يفعلها كما سبق . !
..... بالأمس كان عمر البشير مُجرم حرب مطلوبا من المحكمة الجنائية الدولية جراء إتهامه بإرتكاب جرائم حرب في دارفور وما إن قدم تنازلات ورضخ تم تجاهل الأمر ليتم إتخاذه أداه في يد أعداء مصر وهو المُهيأ دوماً لذلك . !
...... الرئيس التركي رجب طيب أردوغان" يسكن" في السودان بعدما فرط الرئيس عُمرالبشير في جزيرة إستراتيجية بالبحر الأحمر وتلك جريمة جديدة للبشير الذي فرط من قبل في جنوب السودان وتحالف من قبل مع الإخوان وسوف يُحاسب يوما عن جميع جرائمه في حق شعبه . حيث لا ذنب لشعب السودان أن يلي أمره خائناً يُفرط في أرض السودان ويتآمر علي مصر التي ماتخلت يوماً عن السودان . !