خمس سنوات مرت واحتفالات المصريين بثورتهم في عين الآخرين انها انقلاب علي الشرعية وان أيضا ماحدث في ٥٢ انقلاب الثورة في عينهم فقط هي ٢٥ يناير وأيضا يطلقون علي ماحدث انقلاب علي أول رئيس مدني منتخب وبالتأكيد هذا الكلام غير صحيح ففي الحقيقة ان شعب مصر الواعي عندما خرج فى وجه الإخوان يطالبون برحيل المرشد لعلمهم بان مرسي مجرد صوره علي اي حال هل لنا ان ننسي تهريب ماكينة استخراج بطاقات الرقم القومي لغزه وتمصير الفلسطينيين ومن بعدها السماح لهم بشراء أراضي سيناء تنفيذا للمخطط الذي من شأنه إيجاد الوطن البديل وأكيد ال ٨ مليارات التي اخذتها جماعة الإخوان لبيع سيناء اكيد سوف نجد من يشكك في مانقوله ولكن عزيزي القاريء هناك أيضا بخلاف ذلك العفو عن مجموعة كبيرة من الارهابين وهل بالصدقه ان كل من تم العفو عنهم يتوجهون الي سيناء اكيد كل ماحدث ليس وليد الصدفه إنما مخطط ولابد من تنفيذه وهذا ماجعلنا نعيد تلك الكلمات مره أخري وخاصة وان صفقة القرن ظهرت مره اخري علي السطح بخلاف الضغط المستمر علي الأردن لإتمام الصفقة ولكن مصر وجيشها العظيم افشل الصفقة نجد.علي الجانب الاخر وخاصة جماعة الإخوان الذي تنشر الشائعات والأكاذيب التي تمليء قنواتهم لانجد عندهم سوي المتاجرة لألام المواطن علي العموم تجد أقطاب الجماعة وقياداتها مابين الخيانة ومابين الإرهاب ففي الايام القادمة سوف تتكشف فيها العديد من المفاجئات ونقول لهؤلاء إن أكثر من 35 مليون مصري نزلوا
إلي الشارع في ثورة 30 يونيو 2013 وأيضا الملايين الاخري والتي تقدر بحوالي 50 مليون مصري والتي أيدت الثورة في منازلها ممن لم تسعفهم صحتهم أو عملهم في تأييد ثورة 30 يونيو وخلع هؤلاء الفاشين والمستندين في الحكم والذين لا يعرفون معني لأرض ووطن وهم جماعة الإخوان المجرمين وحلفاءهم من الجماعات الاخري وغيرهم وخلع الجاسوس محمد مرسي ورجوع مصر إلي أهلها الطيبين الوطنين ووقوف الجيش والشرطة بجانبهم وبجانب الوطن الأم مصر حفظ الله مصر من كيد الظالمين والظالمات والخائنين والخائنات إلي يوم القيامة وتحيا مصر.
-------
بقلم / حماد حلمي مسلم
كاتب وباحث مصري