استسلم للنوم واذا به يحلق فى السماء سابحا فى هيام حاملا على جناحيه نييله واستيقظ
صباحا متكاسلا سعيدا بهذا الحلم ثم رافق والدته وشقيقه توجهوا الى مسكن حنان للتهنئه فى الصباحيه وكان اهل سامى بادروا فى تقديم الافطار حاولت الفت شقيقة
سامى من الام لفت نظر حمدى بأسلوب ملفت لنظر الجميع وهى مازالت طالبه بالثانويه
والددة سامى زوجه لرجل أخر ادركت حنان ان الفت تحاول ان تشغل حمدى وهو امر
غير مرغوب فيه وسوف يؤدى الى مشاكل لاحجام شقيقها عن الزواج وماهى الادقائق
وافصحت والدتها عن ضرورة زواج حمدى بعد ان قام بحمل المسؤليه ولابد ان يهتم
بنفسه دار هذا الحديث بين الامهات وسامى وحنان شعروا بالخوف حيث ان الفت
مدلله ووالدتها لا تتوانى فى تنفيذ طلبها بينما حمدى كان فى حالة انشغال بحلمه ونبيله
وجهت والدة الفت السؤال لحمدى لكونه اقترب من الثلاثين فى العمر ولابد ان يتزوج
اشاح حمدى بيده دلاله على النفى التام اوضحت حنان لوالدة الفت انه غير مستعد
ويحتاج فتره طويله منتظرا انهاء تجنيد شقيقه وسوف يهاجر الى كندا وهو حلمه من
زمن طويل اشاحت حماتها وهى ناظرة مدرسه ولها مكانه كبيره فى الحى واهله
قالت بحزم اولا الماده والجهاز كلها ليست مشكله المهم الانسان والمثل بيقول اخطب
لبنتك ولاتخطب لأبنك مر الوقت فى الجدال حول هذا الامر مما زاد توتر حنان وسامى
توجس حمدى خيفه وانتابه القلق وعاد بذاكرته الى القدر الذى يلازم هذه الاسره
كلما لاحت فى الافق فرحه سرعان ما يضحك عليها القدر احس بغثيان من الجدال
وعلى الفور القى اكثر من نكته حول الموقف كوميديا وما ان تعالت الضحكات اسرع
واقفا بعد ان همس فى أذن اخيه ان يوصل والدته الى المنزل ثم هب واقفا ينظر فى
ساعته وقدم الاعتذار حيث انه على موعد ولم يناظر التعليق اسرع فى الخروج من
المسكن وبخطوات سريعه عاد الى منزله ليحدد كيفية التعامل مستقبلا من جهته
والبقيه غدا