جلس المسئول امام الطاوله وامامه تلك الورقه المليئه بالأسماء وكوب الشاى بجانبه وآن الاوان ﻷختيار الضحيه ومن هو المحظوظ الباقى اما عن القواعد المطلوبه للاختيار فهى هباء وليس لنا حاجه بها فهذا الزمن زمن المصالح والمجاملات .هولاء لن يتم نقلهم مجامله لغيرنا وتلك الاخرى لن تنقل فهى توصى اخاها ليكرمنى ف اسعار حياكه ملابسي اما عن هؤلاء لم ينقلو منذ سنوات فلن آتى انا واغير المسيره . حسنا ليس امامنا سوى هذه فليس من وراءها مصلحه ونقلها يكون مجامله لغيرنا فهى صريحه وتجادل وتعترض ولكن لابد من مقدمات لها والبحث عن ثغرات تافهه وتصيد اخطاء حتى تحمينا عندما تعترض ولكن هيهات .
هذا ملخص ما يحدث فى مجتمعنا وللاسف سؤء اختيار بعض القياده ف العمل يتعب اجيال . انى اتعجب من قيادى يقود مجموعته حسب مصالحه الشخصيه ومجاملاته لغيره ويصرخ فى اجتماعاته الفاشله انا وانا التى تضيع الوقت ولم تفيد بشئ قيادى يتكلم عن مجموعته بالسوء ولم يسلم احد من لسانه ولكن ... لابد من وقفه ولا تهاون ولا استسلام مهما طالت المده