ركن حمدى واحمد بعيدا عن اكوام الهدايا التى مازالت تصل كان الحال هكذا فى الجبهه السوريه
هب العرب جميعا لمناصرة مصر وسوريا الاتصالات لم تنقطع بين مصر وسوريا مما أزعج امريكا و
الغرب الاحساس بالحزن سيطر على الجنود لاصابة متولى الذى انفصلت قدمه عن جسده ايضا
عين من عيناه فى لحاظت حدث حول الشاب اذا كتب له النجاه ولم يستشهد سوف يظل عاجزا
بقية ايامه انتهى منذ الوهله الاولى مشروع زواجه فرحة الانتصارات المتلاحقه لمصر وسوريا
كانت السلوى التى يهون معها الارواح وفقدان خيرة الشباب هؤلاء من الجامعه الى الى الجنديه
احلى سنوات عمرهم من يعود منهم يحتاج الى من يعوله ولايقوى على اعالة احد سنوات على
الجبهه كتب هذا بأدق التفاصيل فى يومياته بكل دقه واحساس لقد زعم العدو انه لايهزم با..على
حين غره انقلب الحال تاركا درسا قاسيا له ولكل من سولت له نفسه بالسخريه من الشباب المجندون هم العمود الفقرى للقوات المسلحه ابان الحروب اى ان الشعب وهم فلذات الكبد
نسوا تخصصاتهم طبا.هندسه..اداب..تجاره..تربيه باتوا جنودا يخشى بأسهم استيقظ العدو مهيض
الانياب فاقد كرامته..استغاث مذعورا بأمريكا بيد انها تمهلت ولم تستجب فورا تمكن سلاح المهندسين من تطهير الطرق..المدقات من الالغام افساح الطريق امام تقدم المدرعات لتطوير
الهجوم للفرقه الرابعه التى تأهبت ترقبا لاصدار امر الاكتساح الذى اجله السادات طالبا التريث
لم يبقى للجبهه غير الانتظار ومن ثم تم اتخاذ قرار ان المشاه والفهد يتقدموا لاى الممرات سيرا
على الاقدام تم تشكيل جماعات لزرع كمائن تزحف الى الامام ليلا تعتمد على نوعيه من الجنود
اهل لذلك وهم اطقم مختلفه لايريد الكمين عن ضابط رقيب واربعة جنود فيهم القدره الفراسه
على الفور اولهم حمدى.مع البكرى زياده احمد موسى تتحرك ليلا الدليل ممسك بطرف سلك
التليفون الارضى لصعوبة العوده فى الظلام بارغم من الطلقات المضيئه التى يطلقها العدو
من جبنه وهو مخندق وكان لابد من اخراجه لسطح الارض واسر او الاستيلاء على الذخيره
والبقيه تأتى