فى السيده زينب منزل حمدى تمكن القلق..التساؤلات عن حمدى
وقد انتهت الطوارئ كما انتشرت القوات فى اجازات ولما تم قطع
الاتصالات تفرغ محمد شقيق حمدى لجوله الى ادارات القوات المسلحه ليقف على الاسباب هل استشهد اخاه هل مصاب..هل..وهل
اجعت الاجابات على وقف القتال على الجبهه والجميع بخير وفى
حراسة الارض المكتسبه وان جيب تسلل وقد تم محاصرته مع وصولاليونفيل الدولى لفض الاشتباكات بين الطرفين ولم يبلغ عن
شهداء او أسرى وان الموقف تحت السيطره تماما حاول محمد.ومعه
اخرين الوصول الى مدينة السويس لم تقف والدة حمدى ساكنه
وصلت الى منزل الضابط نبيل الموجوده وحدته فى السويس ويعرف
الموقف واذا بها تجد امامها نبيل مع اسرته فى المنزل وهو ايضا
لايعلم شيئا عن مكان حمدى لكون وحدته عبرت القناه ووجوده فى
سيناء وقد تمكن نبيل وسريته من التسلل حتى جبل عتاقه ليسير
فى الجبل حتى وصل المعادى وقدم نفسه لادارة المشاه وتم قطع
الطريق الى السويس مما أضاف حيره وفزع من تواجد العدو داخل
السويس وهذا يؤكد تحكم العدو فى التعزيزات ودخول الغذاء والماء
كانت هذه هى الحقيقه وما يجهله السادات ومعه حسنى مبارك ان
القتال على اقوى وأقسى على العدو منذ بداية تسربه من البحيرات
المره وصولا الى حى الاربعين مع الحفاظ على الارض لم يمنع من
الهجوم على المتسلل الذى اصابته المباغته فى الصميم ولاسبيلامامه
غير الاذعان الى اجتماع لفض النزاع والوصول لاتفاق ينهى حالة الحرب والبقيه تأتى