هذا هو حال الإعلام المصرى ..يرددون كالببغاء عقولهم فى آذانهم بل إنهم لايستحقون هذا الشرف فعقولهم فى بقائهم .. للأسف كل نظام يأتى بأبواق قد لا يختارها لكنها تفرض نفسها لأنها ببساطه تعرف جيدا من أين تأكل الكتف ..لكنى أريد أن أسأل وبحق لكل من يقرأ تلك السطور هذا إن حالفنى الحظ ..هل تملك تعريفا لجملة تجديد الخطاب الدينى ؟ إن سألتنى فأنا لا أملك إجابه ..فهى جملة مطاطه قد تظهر لك وجه البراءه وفى باطنها الدناءه ....يجوز!! فهل المطلوب تجديده بمعنى أن لا نتعرض للمعلوم من الدين بالضروره لكى لا نغضب الآخر ..تجديده بمعنى أن نغض الطرف عن أمور لا داعى للخوض فيها .. كل هذا أصبح لا يعنينى وأظننا تجاوزنا محاولة فهم الجمله .. يردد ببغاوات الإعلام الجمله فى آن واحد وفى مناسبات بعينها وكأن الجميع يريد أن يلصق الفشل فى مواجهة الإرهاب للأزهر الشريف .. بل الأمر كذلك بالفعل أرجو العوده لحلقه من حلقات المدعو أحمد موسى صاحب أسؤ مخارج ألفاظ فى تاريخ الإعلام .. يدعى أن الأزهر فشل فى تحقيق أمنية الرئيس فى تجديد الخطاب الدينى وأن الأزهر فشل فى مواجهة الإرهاب ..لن أسرد كثيرا سأسأل بحق لأنى لا أملك إجابه ؟
هل تجديد الخطاب الدينى المزعوم مسئولية الأزهر أم الأوقاف ؟
هل القضاء على الإرهاب (بصفته الإجراميه) يقع على عاتق الأزهر أم الجيش والداخليه ؟
هل الأزهر هو من يغذى الإرهاب؟
هل مناهج الأزهر تحتاج للنسف؟
هل كتب التراث أصبحت لا تناسب العصر ومتطلباته؟
هل النبى صلى الله عليه وسلم كان سيغير الكثير من سننه إن فرض جدلا أنه يعيش بيننا اليوم ؟
وبالتالى هل السنة النبويه أصبحت لاتناسب عصرنا ؟
هل يملك رئيس الدوله من العلم ما يجعله يقتحم أمورا لم يتخصص فيها ؟
هلى يريد رئيس الدوله تسييس الدين بعبارته (تجديد الخطاب الدينى) ؟
هل يتنصل الجميع من من واجبه فى مواجهة الإرهاب ويتركون هذا للأزهر وشيخه؟
هل شيخ الأزهر مستهدف ؟أم الأزهر ذاته؟
وأخيرا أراد وزير الأوقاف إرضاء رئيس الدوله وأراد شيخ الأزهر تصحيح الخطأ (عوده للإحتفال بمولد سيد الخلق )
كله شاى سكر بره مفيش دكر يطلب قهوه على الريحه !!!