نكأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الجراح عندما وجه عدة أسئلة مباغتة لمحافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال علي هامش مراسم إفتتاح عدة مشروعات قومية السبت 15 ديسمبر 2018 والأسئلة ليست صعبة بل بديهية والكارثة أن المحافظ قد لزم الصمت. !
....... محافظ القاهرة في مرمي نيران رئيس الجمهورية علي الهواء مباشرة في بث مباشر لمصر والعالم وذاك يحدث لأول مرة في مصر.!
...... سأل الرئيس المحافظ عدة أسئلة عن الدخل الذي يعود للمحافظة ومواردها عموماً وعن الكباري التي أنشأت من حيث العدد,وإستدرك الرئيس الأمر بأنه لايقصد إحراج المحافظ مُحذرا من تكرار ماجري قبل ثورة 25 يناير لأن المسئول هو واجهة الدولة فإن تعثر في عمله فإن العاقبة هي تردي أحوال وطن بأسره من منطلق أن المبتغي هو صلاح أمر الوطن .!
.......اليقين أن ماحدث كان لابد وأن يحدث ولابد من تكراره والعاقبة هي العزل لمن لايعرف مكتفيا بوجاهة المنصب والقائمة تتسع لتشمل وزراء ومحافظين ومسئولين في مختلف أجهزة الدولة . !
...... لقد نكأ الرئيس الجراح علي الهواء أمام الشعب المصري من منطلق أن معايير الإختيار دوما هلامية علي طريقة إما تصيب وإما تخيب وغالبا ما تخيب والعاقبة سوء الأحوال ودوام التمني للمسئول أن يُقال . !
...... محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال أحد قيادات وزارة الداخلية السابقين وقد تدرج في مختلف المناصب الشرطية حتي وصل لمنصب مساعد وزير الداخلية مديرا لأمن القاهرة وحقق نجاحات في مجاله إلي أن تقاعد العام الماضي ليعين قبل شهور محافظا للقاهرة . !
..... نجاح المسئول في موقع ما لايعني تصعييده لمنصب أعلي وشتان بين منصب مدير الأمن والمحافظ وقد تكشف علي الهواء أن المحافظ لايعرف شيئا عن موارد محافظته والمشاريع القومية التي أُنشأت فيها وذلك يستلزم رد فعل من رئيس الجمهورية كي يعيد النظر في قواعد إختيار المحافظين التي لاتلقي القبول الشعبي لأن المنصب بمثل مايتواتر العمل عليه بمثابة مكافأة نهاية خدمة . !
....... مصر تكابد كثيرا جراء عواقب سوء الإختيار.!