استقبلت جمهورية مصر العربيه يوم الخميس الماضى وزير الخارجيه الامريكيه ( مايك بومبيو) وقد التقى بالرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي وقد تم اللقاء فى الجامعه الامريكيه بالقاهره .
فى بداية خطاب بومبيو حرص على وصف القاهره بالجميله وبافضل الكلمات اختارها لتزيين خطابه وبث الحقيقه من خلال اهميه هذا المكان بالنسبه للدولتين وخصوصا ان تصادف هذه الفتره بمرور 100 عام على تأسيس الجامعه الامريكيه بالقاهره ووصفها ايضا انها ليست مجرد جامعه بل هى رمز هام للصداقه بين امريكا ومصر .
كما اختار ايضا الحديث عن الديانات حيث قال " هذه الرحلة بالذات لها مغزى خاص بالنسبة لي كمسيحي من الكنيسة الإنجيلية، فهي تأتي بعد وقت قصير من احتفالات عيد الميلاد في الكنيسة القبطية. هذا هو الوقت المهم. نحن جميعاً أبناء إبراهيم: مسيحيون، مسلمون، ويهود. في مكتبي، أحتفظ بالكتاب المقدس على مكتبي مفتوحا ليذكرني بالله وكلمته، وبالحقيقة.
والحقيقة هي ما أنا بصدد الحديث عنه هنا اليوم. إنها حقيقة لا يتمّ الحديث عنها كثيرا في هذا الجزء من العالم، ولكن لأني رجل ذو خلفية عسكرية، سأكون صريحًا ومباشرًا اليوم: إن أمريكا هو قوة للخير في الشرق الأوسط.
وقد لفت الانظار من خلال حديثه عن الامريكى الذي سبق وزار مصر الرئيس الامريكى السابق باراك اوباما وقد ربط بعض المفاهيم المتعلقة بهذه الزياره السابقه والحديث عن العالم الاسلامى وايضا احداث11 سبتمر .
الجدير بالذكر ان هذه الزياره تشكل اهميه كبيره لسياسات امريكا والشرق الاوسط ولكنها لم تعد مفاجئه للشرق الاوسط فنتوقع منهم الكثير والغريب قبل المعتاد .
بعد قرار انسحاب ترامب قواته من سوريا تأتى زيارة بومبيو للقاهره للحديث عن استمرار الولايات المتحدة الامريكيه فى التصدى للعمليات الارهابيه .. ومن هذا المنبر قد يكون اعلن امام الشرق الاوسط ان قرار انسحاب ترامب لايعنى انسحابه من التصدى للحركات الارهابيه وايضا توطيد العلاقات بين مصر امريكا او المغزى الاهم توطيد العلاقات بين امريكا والشرق الاوسط .
بينما العالم يعى تماما ان هذه الزياره وهذا الخطاب المزين لا يزيل غضب العرب بعد قرار ترامب بنقل السفاره الى اسرائيل .
سياسة ترامب تعد من السياسات صاحبة القرارات السريعه والمفاجئه .