افترق الرفاق استوقف حمدى تاكسيا.ثم
ادخل البكرى بداخله واغلق الباب.ليتوجه
الى اهله بعين شمس.سرعان ماوقف اخر
لحمدى دون ان يشير له بل اشار له السائق ان يسرع بالركوباختطفه السائق
قبل غيره فرحا.قبل حمدى مؤكدا له انه
تحت أمره الى اى مكان وعند وصول البكرى مشارف المنطقه وماهى الادقائق
حتى وقف التاكسى من الزحام خرج البكرى والدموع تنسال حرجا من بكاء الناس وزغاريد النساء تلعثم لسانه وقفت
حواسه عن العمل الا ان دار ببصره يبحث
عن السائق ليدفع له حسابه واذا بالسائق
يبكته عيب يافهد.ومن ثم عاد السائق الى
سيارته بعد ان حمله الاهالى سار به الموكبالى منزله ليخرج والده واهله الى
الشارع يناشدوا الحبايب تركه ليرتاح لم
تثبت عيناه الاان لمح سهام جارته تمسح
دموعها فرحا بعودته سالما اختطفه الحاج
وصفى والد سيهام من بين الناس دعى
والد بكرى الجيران للدخول مع خروج النسوه وتوزيع الحلوى والشربات على
الجيران ساعه او تزيد ثم عاد المهنؤن
الى ديارهم لينفرد بأهله باديا عليه الارهاق تسلل الى الشرفه ليجد شقيقته
تتبادل الاشارات مع سهام تدعوها للحضور
مما جعل البكرى يتراجع حتى لايحرجها
والبقيه تاتى