كان لا يمكن ان يمر علينا يوم الامهات دون أن أكتب مقال بتلك المناسبة أعرف أنني تأخرت لظروف خارجة عن ارادتي ولكن لا يسعني الا أن اقول كل عام وأمي وكل أمهات مصر بخير ودائما يتمتعن بالصحة والسعادة في حياتهن ....في الحقيقة كتبت مقالي هذا عن بعض الفقرات التي اعتاد عليها التليفزيون المصري في هذا اليوم الجميل اليوم الذي يتبارى الجميع ليبرهن على مدى شكره وامتنانه لوالدته لكل ما تقدمه من تضحيات من اجل راحة وسعادة اولادها فمن ضمن ما يقدمه التليفزيون المصري التحية والتقدير لأمهات السينما المصرية أمثال الفنانة الراحلة "فردوس محمد" التي اراها من وجهة نظري مهملة من قبل الاعلام المصري والتي قدمت دور الام المصرية المخلصة الحنونة والتي تعطي بلا حدود حتى في حياتها الخاصة فلا ارى اي قناة تليفزيونية تتحدث عنها ولا رأيت او سمعت أحد في الاعلام المصري يتحدث عنها سوى اقل القليل وهذا اقل بكثير من حقها لا اعرف لماذا ولا اعرف لماذا لا يعطيها الاعلام المصري حقها كما ينبغي مثلها مثل باقي الفنانات
أيضا أكتب مقالي هذا عن برنامج كان يذاع في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي اسمه"الست دي أمي" وحتى اغنية بنفس الاسم غناها الفنان خالد عجاج وكان يستضيف مقدم البرنامج عدد من الفنانين الكبار منهم من رحل عن حياتنا ولكن تركوا لنا بعض العبرات والعظات من خلال حكاويهم وكلامهم عن امهاتهم وايضا كانوا يبكوا من عميق قلوبهم معبرين عن مشاعرهم الجياشة تجاه امهاتهم بالرغم من عظيم شهرتهم الكبيرة وبالرغم ما وصلوا اليه من شهرة ونجومية ولكن عند ذكر الام نراهم تحولوا لأطفال صغار يبكوا ويتأثروا ويؤثروا فينا والاهم هي النصائح التي يقدموها من خلال خبرتهم وهنا أطلب ان يقدم حلقات جديدة مع فناني الجيل الجديد وإعادة الحلقات القديمة من هذا البرنامج حتى يستفيد كل الشباب من تلك النصائح والعمل بها لمعرفة قيمة الام ويقدروها ويحافظوا عليها كما وصانا الله عز وجل في كتابه الحكيم