انقضوا على الرمال..التراب.بالأيدى العاريه لاخماد النيران علت الوجوه علامات الحسره.الالم.انفرد كلا بنفسه يبكتهايؤنبها.كيف
لم نفطن من قبل لحماية مشروعنا الوليد.اوشكت شمس اليوم
على المغيب..الرحيل.غاضبه..مستهجنه.بعد ان اوهنت الايدى.مع
سدول ستائر الليل لينتهى يوما من الايام التى يستحيل نسيانها
تابع حمدى ذكرياته..بداية المأساه.وكيف لعن حظه.ليكون بين الحطام
الكساد..وداعا للافراح.القلوب امتلأت حزنا..احباطا..لا لابد من عمل
جنح الجميع الى المذياع واكاذيب المذيع احمد سعيد الذى اسهب
بالغكذب وبهتانا عن الحقيقه.وبين الشك واليقين الشك فى البيان
واليقين مما سارت عليه الاحوال تولدت الحيره ودعهم الامان. لكن
توحدت الجموع.اقتربت الناس من بعضها الكل فى واحد هذا هو
الفضل للمصائب. جاء التاسع من يونيو سجله التاريخ بأحرف من
نار وهو اعلان الزعيم جمال عبد الناصر عن تنحييه وتحمل المسؤليه
مناشدا الجماهير على قبوله. كيف.يازعيم صرخت النساء وولولت
امتلأت الميادين بالجموع على اختلاف طبقاتها ديانتها لا..لا.ياناصر
بوعى وحس وطنى صادق وحبا ربانيا من المولى لهذا الرجل الوفى
تراجع واول انتخاب لرئيس جمهوريه فى ظروف تكاد تكون مستحيله
يعاد التمسك بالزعيم فهو الامل. هنا فقط الاصلاح لقد لفظ بركان
الغضب حممه ولن تهدأ الا بالاصلاح والرأب فى الصفوف .أن التغيير
للقيادات ومحاسبة من كان الاصل فيما وصلت اليه الامور من تقاعس
وتدليل محاكمة المشير الذى شعر بضرورة انتحاره صونا لشرف
اسرته ومكانته والبقيه تاتى