سؤال أود الأجابة عليه، ومن يعرف الأجابة عليه بالأسراع بالصراخ والعويل لخيبة الأمل اللى راكبة جمل فى حق التموين، التموين الذى ينتهج طريقة بشعة فى حق المواطن الغلبان، وهى عملية خروجه من قائمة التموين لسبب لا يصدقه عقل، ألا وهو الاستهلاك العالى فى الكهرباء، فما علاقة التموين بالكهرباء، هل هاتان الوزارتان المبجلتان قد اتفقا معا لوجود حيلة لخروج المواطنين من التموين.
بهذه الطريقة أكثر من نصف مصر ستخرج من التموين لكونها تستهلك كهرباء بطريقة كبيرة، وذلك لاستهلاك المصانع والشركات والمنازل، كما إن رجال الأعمال يملكون الفلل والقصور، فهل هم غير مستحقون من ذلك أم هم على رأسهم ريشه، غير الموظف البسيط الذى لا يملك فى بيته إلا أجهزة كهربائية بسيطة كالتلفزيون والغسالة والثلاجة.
بهذه الحيلة الفاشلة تجعل التموين تتلاعب بالمواطن، وتتفنن فى ايجاد الطرق لخروج الموظف من المنظومة وتكون عاتقا على كاهله، وربما المواطن هذا لا يعمل فى وظيفة مستمرة، فمن يجد قوت عيشه والسعى على أولاده، وتسود العيشه من حوله، فلماذا تنتهج وزارة التموين هذا النهج الخاطئ فى حق الانسانية والتى تؤدى بالموظف المطحون إلى الهوية.
لا بد من اعادة النظر مرة أخرى بل مرات ومرات من قبل هؤلاء الجهابزة القائمون على منظومة التموين والمخططون لإيجاد طرق ليست عاقلة لأى بشر لخروج المواطن من التموين تعسفا، وكأنهم يقولون للمواطن بالفم المليان أنا وأنت والزمن طويل، كما إن الجهابزة فى وزارة التموين يفعلون كما يشاؤون دون دراسة وافية، وكل على رقبة المواطن، لا رحمة ولا ضمير.
ما علاقة الكهرباء بالتموين.
أيضا كنت أتسائل سؤال أخر، هل القائمين على تلك المنظومة التى يفعلون فيها كل ماتشتهيه الأنفس، تم خروج أحدهم من التموين، وهم رجالا محترمون يسكنون الفيلات والبيوت الفاخرة، ولا يخلوا هذا ولا ذاك من سحب كهرباء لا حصر لها، أم أنهم لهم معاملة خاصة، ومحصنين.
وأيضا خروج المواطنين من التموين يُعد خرقا من نواميس الحياة التى تقضى بتوفير الحياة الطيبة للمواطن فى الدولة، وتقضى بعدم التعرض لقوت المواطن، وتُعد أيضا اجراما بشعا من قبل الجهابزة والخبراء فى وزارة التموين، لأن ما يفعلونه فى حق المواطن ليس مدروسا دراسة متأنية، بل تعسفا ليس له أساس من الصحة، لأننى وغيرى ما زلنا نتسأل ما علاقة الكهرباء بالتموين، حتى نجد فى الايام القادمة ما هو أبشع، ونلف وندور حول أسئلة أخرى ويخرجون بتقليعة أخرى، كاكل ما تستهلك مياه أكثر لا تستحق أن تستقل قطارا أو طائرة ومن لا يعجبه يشرب من البحر، وكله يدخل على كله ما دامت عقولنا غائبة.