ضربات القدر 137 الفصل 26
هى ذكريات فلاش باك للبدايه السعيده فترة الطفوله ورغد العيش
الوالد فى ابهى صوره رجوله دخل من عمله وفر حياه كريمه كيف
كان الوالد يغدق على حمدى وهو فى بداية تعليمه لنبوغه المبكر
وفى المرحله الاعداديه كانت المنافسه على اشدها فى الانشطه
الرياضيه والمنافس اللدود عبد الحليم فى فصل اخر لكنه اشتهر بجمال خطه ورسوماته تقرب كلا منهما من الاخر وفى السنه النهائيه
وصلت الموده .الصداقه الى ابعد مدى وكانت حديث المدرسين والطلبه تألف محبه لم ينقطع داخل المدرسه وبعد انتهاء اليوم يظلا
سويا اينما كانوا فى المنزل هنا او هناك النزهه سينما رحلات.مسرح
كان عبد الحليم الذى اطلق عليه اسم عبد الواحد كما اطلق على حمدى
اسم عبد الصمد جاء هذا بعد ان شكلا الاثنين دوتو للتمثيل وابطال
المسرحيات المدرسيه..واصل عبد الواحد تعليمه الجامعى ليصبح
مدرسا فنيا ولحسن حظه تم اختياره للاعارات للبلاد العربيه اكثر من
وطن عربى لم تنقطع الرسائل سنوات وهو يتنقل ..بيد ان فرحته
بما وصل اليه مغلفه بمسحة حزن قلقا على صديق عمره عبد الصمد
ارسل له مبالغ تعينه على ما ألم به وبأسرته بعد وفاة الرجل العظيم
كما كان يدعوه ويحبه والد حمدى ..مرت السنوات بترفها وفرحتها
ولم تنقطع الموده وعن نبيل صديقه تم تسريحه وسرعان ما حصل
على وظيفه قانونيه فى السعوديه وهاجر ايضا بيد ان انشغاله
باسرته انقطعت اخباره التى كان يستمع اليها حمدى من اسرته
والبقيه تأتى