تعزيات السماء لأسر وأهل شهداء حادث معهد الأورام ولنا جميعاً قيادة وجيش وشرطة وشعب
دائرة الإرهاب بمختلف مسمياتهم " حركات - جماعات - تنظيمات -وغيرها " واسعة لكنها ضعيفة , وما يظهرها إنها قوية شن جرائمهم في أماكن متفرقة مستهدفة كل من يعترض شرهم سواء مدنيين أو جيش وشرطة حتي المرضي لم يسلموا من جراء شرهم وقسوة قلوبهم المتحجرة , فهم لم يريدوا للشعوب الأمان والاستقرار . ونظراً لهزائمهم المتوالية وأدركهم أن شعوب العالم التي تأثرت أو شاهدت أوحتي وصل لمسامعها ما يقوموا به من جرائم تلفظهم وتعلن الحرب ضدهم وضد من يمول أو يدربهم ويخطط لهم . فحادثة معهد الأورام بمصرنا أتت بعد ما قرأنا وسمعنا ببعض المواقع عن تحذيرات الرئيس الأمريكي ترامب بأنه هناك عمليات إرهابية قد تحدث في مصر وأمريكا , وها هي واحدة قد حدثت متزامنة مع احتفال مصر والأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك كذلك يبدأ صوم السيدة العذراء للأقباط المسيحيين . نخشى التكرار في مناطق التجمعات والموالد والاحتفالات خاصة ونحن في عطلة عيد الأضحى المبارك أو الإجازة الصيفية للمدارس والجامعات التي تكثر فيها الرحلات لكافة الأماكن السياحية دينية أو ترفيهية وغيرها
فهذا دلالة علي أن عدو الخير عدو الإنسانية عدو البناء ة والأعمار السلام والأمان لا يريد سعادة واستقرار حياة الشعب المسالم الأمن , إنه الشيطان الذي تعاهد وتعاقد مع من أفقدهم ضمائرهم وأماتها , والمقابل منهم القتل والدمار سفك الدماء وحرق الأخضر واليابس التفرقة بين الشعوب والبلدان الأديان والمعتقدات حتي الدين والمعتقد الواحد زرع الحقد والكراهية والتعصب , المقابل أعطائهم ممالك وسلطان للهيمنة علي العالم . فالمناشدة الآن لشعوب العالم أتحدوا ضد أي إرهاب وفساد وحتي ولو كان من نظام يأتي . أنتم في خطر الإرهاب يشن حربه علي مجموعات وأفراد ويستهدف البسطاء وأجهزة الأمن والجيش والمنشآت الحيوية , وأصحاب الأديان الأخرى وتخص المناشدة كل مصري مواجهة الإرهاب في أي شكل وطريقة يعمل بها ويساند الجيش والشرطة وعلي الحكومة سرعة تطهير المؤسسات من المنتمون لفكر الإرهاب فهناك من هم يرتدون ثوب الحملان والطيبة ويطلق شعارات أنه يحب وطنه ويريد بنائه حتي يعبر عاصفة قوة إرادة الشعب والجيش والشرطة ضد الإرهاب . فالإرهاب مع حالة عدم الاتزان بسبب تحطم شهواتهم ونفوذهم بمصر, صخرة وعمود خيمة الشرق الأوسط , أرض السلام و المباركة , الحصن وخط الدفاع , فالإرهاب يكرس كل أنواعه وأسلحته وجنسياته ضدنا . لأنه مازال حلم الهيمنة والسيطرة علي العالم يتربع في أذهان القوي المتغطرسة التي تعاقدت مع مملكة الشيطان ونسوا الله الواحد الأمين خالق الكون , ولا بد أن نتكاتف جميعاً بروح الفريق الواحد بروح الشركة وعدم التراخي أو الترهل أو التعاطف المضر وننزع الفساد وكل من تسول له نفسه ويتعاون مع الإرهاب بأي طريقة , يكون الجميع بدرجة الاستعداد القصوى والتبليغ عن أي مريب أو مخيف , نحتاج زيادة تأمين المنافذ والسماح بقانون مراقبة كل حركة أو اتصال من خلال الوسائل الحديثة وموزعة ولو أخذت وقت ومال فالمراقبة الجيدة تحد وتقضي علي الإرهاب وخطتهم إضعاف الأجهزة الأمنية لفقد ثقة الشعب في نظامه والجيش والشرطة فهذا لم ولن يحدث . فالحاجة لنموذج كلنا واحد والإنسانية المحرك والإيمان بالله والعمل بكل همة ونشاط وعزيمة وترك الأنا يعطي دائماً النصرة والغلبة ضد الشيطان وأعوانه . تحيا مصر .....