هل فعلا الكورونا احدى معجزات القرآن ؟؟؟؟مما يؤكد رأيى بأن الكورونا ليست من صنع االبشر كما يؤكد البعض
سبحان الله، إن هذا الفيروس كورونا مذكور في القرآن الكريم منذ نزل القرآن بشر الله فى كتابه الحكيم بموعد وظهور الكورونا
نعم ذُكر زمان ظهوره.وذكر مكان ظهوره.وذكر سبب ظهوره.
وذكرت طريقة التعامل معه والوقاية منه عند ظهوره.-وذكرت كلمات الله تعالى الحكمة من ظهوره.
بل ذكر اسمه الصحيح.
كلّ ذلك مذكور في نفس السورة وهي سورة المدثر.
إن هذا الفيروس الذي حيّر البشر، وكان سببا في وفاةالكثير من الأرواح، فلم يُبق ولم يذر، سماه العلماء سمي بذلك لأنه أزهق الكثير من االارواح
وقد ذُكر ذلك في الآية 30 من سورة المدثر: (لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر، عليها تسعة عشر).
ظهر هذا الفيروس في دولة هي حاليا ثاني قوة_اقتصادية في العالم وقد جاءت الإشارة إلى ذلك في الآيتين 12 و13 من سورة المدثر: (ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا، وبنين شهودا)اشارة الى كثرة سكان الصين .
نعم، لقد ظهر فى الصين التي شهدت تزايدا في عدد سكانها وصعد اقتصادها و مُدّت أموالها خاصة في بداية هذا القرن ولازالت تطمع أن تزيد.
وأما كيفية التعامل مع هذا الفيروس فإن العالم كله لايزال يفكّر ويقدّر وينظر بحثا عن العلاج بينما هو مذكور في أول سورة المدثر ملخصا في ستة مراحل: التوعية والتكبير والتطهير والهجر الصحي وعدم الاستكثار والصبر.
وإنذار الناس بخطر هذا الفيروس، مذكورة في الآية2: (قم فأنذر).
- التكبير والإكثار من الدعاء وذكر الله، مذكور في الآية الثالثة (وربّك فكبّر).
- التطهير والتعقيم وغسل الأيدي والثياب، مذكورة في الآية الرابعة : (وثيابك فطهّر).
الهجر_الصحي، بعدم مخالطة الناس، لتجنب الإصابة بهذا الرجز مذكور في الآية الخامسة : (والرجز فاهجر).
- عدم الاستكثار أو التهافت على تخزين الطعام وقت الأزمة مذكور في الآية السادسة : (ولا تمنن تستكثر).
- الصبر على هذا الابتلاء، خاصة في حالات الموت مذكور في الآية السابعة : (ولربّك فاصبر).
وقد يتساءل الناس عن سبب انتشار هذا الفيروس في العالم في هذا الوقت بالذات.
وقد جاء في أواخر سورة المدثر بيان أربعة ظواهر انتشرت في وسط المسلمين فكانت السبب في انتشار الفيروس هي
ترك الصلاة ومنع الزكاة التى فرضها الله علينا
انتشار ظاهرة الإلحاد والتكذيب بيوم القيامة.
وقد جاء ذلك في الآيات بداية من الاية 42 حتى 45 من سورة المدثر: (في جنّات يتساءلون عن المجرمين، ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلّين ولم نك نطعم المسكين وكنّا نخوض مع الخائضين، وكنّا نكذّب بيوم الدين).
إن الفيروسات من أصغر الكائنات الحية، لذلك فهي من أكثرها عددا، إذا لا يعلم عددها إلا الله سبحانه وتعالى. وهي جنودالله التي لا نراها، ولم نكن نعلم بوجودها.
والغاية من ظهورها هي أن تكون موعظة وعبرة للبشر وامتحانا لهم فيزداد المؤمنون إيمانا بالله