الجزء الأول (1)
ثمار ضاره
حياة البشر أشبه بشجرة ضخمة وعالية مليئة بالأفرع والأغصان مورقة مليئة بالثمار , ثمارها منه الجيد ومنه ما تؤثر فيه عوامل متعددة بالضعف وأخر بالمرض الشديد والعفن .لذا دائماً تحتاج لعلماء ومهندسي وفلاحون يتعاملون مع الشجرة للحد من مرض ثمارها ومحاربة الآفات التي تضر حتي لا تؤثر علي ثمارها الجيدة وتصاب بعض فروعها وأغصانها بالضعف والتيبس ( تنشف ) وتصبح الشجرة في هزال فيسكنها الحد والغربان والزواحف والآفات الضارة الأخرى .
باختصار شجرتنا المصرية وهي توديع عام 2020 تحكي ما حدث في ثمار جوانب حياتنا المعاشة والمعيشية وإن كان مرها كثير إلا أنها تعلمنا كم طعم وشهية الحلو وقيمته لنحافظ عليه وعلي جودته . فثمارها المر رسائل هامه لحياتنا لنتجنبها ونحولها لحلاوة وشهد ( ففي جائحة كورونا رسالة تحذيرية للبعض لبعدهم عن الله الواحد ومضمونها ( أحبوا بعضكم بعضاً أنشروا السلام بالعمل أهربوا من الشر والشرير مهما بلغت مغرياته لأن الشيطان رئيس هذا العالم كذاب وخداع ويريد الجميع يهلكون معه ,استيقظوا واعرفوا الطريق والحق والحياة قبل أن تمضي الفر صه وينتهي الزمان أ عملوا علي سمو روح الإيمان بالله فتنحسر الظلام والشر ولا تؤثر فينا . مع بداية عام جديد والاحتفال بعيد الميلاد المجيد نرنم ونعيش الترنيم مع الملائكة قائلين " المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وفي الناس المسرة . لذا يجب التخلص من ثمار الفساد بصوره المختلفة لتسببه متاعب للكثير منها ( التعصب الأعمى والفهم المغلوط لصحيح الأديان السمائية واستخدام القوة وعدم السماح للقانون أخذ دوره فيعطي فهم مفهوم مغلوط للقانون بأنه يطبق علي فئة بعينها كما في ( أحداث قرية دير البرشا بملوي ) ثم تأتي حادثة الورديان بالإسكندرية ضد ثلاثة من الأقباط وذبح واحد منهم وإصابة آخرين وآفات الفساد ثم سيدة الكرم وكذلك " – المحسوبية – النفوذ – السلطة – القبلية – التراخي في أداء العمل – التعاطف المضر وغيرها وهناك فئات تحتاج لمغذي للتقوية " ( زيادة مالية لمعاشات من بلغوا سن التقاعد من الموظفين – زياد الأجور - تثبيت العمالة المؤقتة – فرص عمل للشباب - زيادة المشروعات وسرعة التنفيذ " وخدمات للقري خاصة الصعيد ( الصرف الصحي –والغاز الطبيعي- زيادة ضخ مياه الشرب وعدد قطارات الركاب– انتهاء أسطورة التكاتك ) مما تحتاج لتعديل أو تغيير في أبواب أو مواد وقوانين الدستور بما يفيد حياتنا ولا تعود لها مكان لدينا فكلها نتاج جماعة الإخوان الإرهابية التي تنشر سمومها مع زيادة تفعيل الرقابة المستمرة يومياً علي جميع المرافق والخدمات بأجهزة الدولة لنتجنب تفاقم المشاكل ويرتفع الوعي لدي الجميع .
الجزء الثاني (2 )
ثمار جيدة
في البنية الأساسية كم من الإنشاءات (1) الطرق والكباري والأنفاق والاكتشافات للغاز وبناء المدن والمساكن الجديدة واستصلاح أراضي زراعية والتحول الرقمي وفي الاجتماعيات (2)مراعاة الظروف التي أصابة العمالة الغير منتظمة وتكافل وكرامة للأسر الفقيرة والمرأة المعيلة وذو الاحتياجات الخاصة والشهداء وغيرهم والزيادة النسبية في الأجور (3) في الصحة مبادرة من أهم المبادرات وهي 100 مليون صحة للجميع وللمدارس لها نصيب أكبر و منظومة التعليم أجمل وأفضل الثمار وكذلك الإجراءات الاحترازية بكل اهتمام وجدية للوقاية من جائحة فيروس كورونا المستمر الذي أصاب ويصيب بعض الناس وأدي إلي وجود شهداء من أطبائنا وأطقم التمريض والعمالة وبعض الناس ولا نغفل دور الإعلام بكل وسائله في أبراز كافة ما تقدمه الدولة وكل مهتم بمصر وشعبها الطيب .(4) ومن الثمار الجيدة رحلات الرئيس السيسي للعديد من دول العالم متبنياً رسالته " رفع أسم مصر عالياً في شتي المجالات " النمو الاقتصاد بجلب المشروعات العملاقة الصناعية والزراعية والأكتشافية والتعليم والصحة والتسليح والتدريبات والنقل والمواصلات . كما يعمل علي سرعة الحل الإنساني الدبلوماسي لمشكلة سد النهضة ومشاكل دول الجوار لخلق روح المحبة والتعاون والشراكة ليجنبنا مخاطر الحاضر والحروب في القادم يجاهد لتكون بلادنا مصر في مأمن بحفاظه علي سلامة أمننا القومي داخلياً وخارجياً وتكون بمقدمة مع الدول العظمي كما كانت بفضل الله الذي منحنا جيشنا الباسل والشرطة الهمام فهم أولاد مصر رسالتهم الدفاع عن الوطن بكل مقدراته والحفاظ علي سلامة شعبه وأراضيه . يارب جنبنا مخاطر الوباء وحل مشاكلنا وسود بالسلام والمسرة والخير علينا وعلي العالم أجمعين ......