كثيراً ما تم تدمير شباب بسبب الإدمان علي اختلاف أنواعه ، فمنهم من تحطم مستقبله و منهم من خسر حياته نفسها . فهي عادة سيئة يعود تاريخها إلي زمن بعيد ، تورط فيها الكثير و دفعوا ثمن تعاطيها غالياً . فهو أمر يؤثر علي المخ و سلوكه و يؤدي إلي العجز عن التحكم في اتخاذ أي قرار في حياته .
و لهذا الأمر المشين أسباب كثيرة منها علي سبيل المثال غياب الهدف في الحياة و أسباب نفسية و اجتماعية ، ومن أبرز تلك الأسباب هي غياب الضمير و الوازع الديني .
و مما لا شك فيه أن الدولة تبذل جهوداً واضحة للقضاء علي هذا التهديد للفرد و المجتمع ، ومنها إحباط عمليات تهريب المخدرات والقبض علي مروجيها و الحملات الإعلامية مثل حملة " أنت أقوي من المخدرات " و التي قدمها اللاعب الشهير " محمد صلاح " .
وتعد إقامة الندوات التثقيفية من ضمن الجهود أيضاً لتوعية الشباب، حيث أقيمت ندوة بإحدي المدارس الشهيرة بالأسكندرية بحضور رئيس وحدة مكافحة المخدرات بميناء الأسكندرية و الأستاذة همت أبو كليلة مدير عام إدارة شرق التعليمية للتحدث في هذا الشأن . فتحدث عن بداية ظهور الإدمان حيث يبدأ بالسيجارة إلي إدمان الهيروين . فيتمني الشاب تقليد من يدخن السيجارة ثم يجرب أشياء أخري فيتعود عليها جسمه فيتجه إلي أشياء أعلي في المفعول حتي يدمر مخه إلي أن ينتهي به الأمر إلي إدمان الهيروين ثم إلي الموت المحقق . كما أشار إلي المخدر الصناعي وهو أدوية و عقاقير سامة بتركيبة معينة تؤدي إلي نفس نتيجة الهيروين .
فعلينا أن نحذر فمازالت المعركة مستمرة فهي حرب تستهدف عقول الشباب و مستقبل الوطن .