اتجهت الدولة مؤخراً مشكورة إلي فرض غرامات علي من يخالف التعليمات ولا يقوم بارتداء الكمامة سواء في الأسواق أو المطاعم أو المواصلات العامة و أماكن التجمعات ، و ذلك بعد الانتشار السريع للفيروس الفتاك و بعد استهتار العديد من الناس .
ومما يثير الغضب هو وصول حد الاستهتار ببعض سائقي الميكروباصات إلي توزيع كمامات علي الركاب الذين لا كمامات معهم ثم أخذها منهم بعد انتهاء الرحلة ليعطوها لغيرهم من الركاب . أي أن السائق يعطيهم " كمامة هدية و عليها فيروس كورونا نفسه هدية ".
و هل وصل حد الإهمال من جانب الركاب إلي عدم فتح النوافذ خاصة في ظل الانتشار السريع للفيروس و خاصة قد يكون أحدهم مصاباً بنزلة برد أو غيرها من أمراض الشتاء ، أليس منهم رجل رشيد ؟!
و بالطبع هذا المشهد يتكرر مع بعض العملاء في البنوك حيث يقوموا بتبادل الكمامات كنوع من التعاطف مع بعضهم البعض حتي لا تفرض عليهم الغرامة ، مع أن الدولة قامت بتوفير الكمامات بسعر مناسب .
فهذا الإهمال و الاستهتار مرفوض تماماً لأنه قد يؤدي إلي الموت المحقق لهؤلاء المستهترين و ذويهم . فالصحة أمانة سيحاسبنا الله عليها ، فقد أمرنا بألا نلقي بأنفسنا إلي التهلكة و يجب تكثيف حملات
توعوية من قبل جميع وسائل الإعلام في هذه الفترة . انتباه يا مصريين !!