ليس هناك وسيلة أضمن لبقاء الأمم وديمومتها من انتهاجها منهج السلام والمساوة والعدالة ركائز الاسلام الحنيف ، وإلا فالتاريخ ينقل لنا عن تلك الأمم التي وضعت أول مسمار في نعشها بيدها، حين اتخذت الحرب والعنف وسيلة للحفاظ على السلطة فلم يبق لتلك الأمم غير الذكر السيء.