الفضائح لازالت تتوالى فى قلب مدارس مصر . المشكلة ليست فى هذه الواقعة فحسب . بل مثل هذه الواقعة تحدث عشرات المرات يوميا دون حصر بعد أن وصل مافيا التعليم لحالة لايمكن السكوت عليها . فبالإضافة إلى تحكم المعلمين فى مستقبل وحياة الطلاب داخل المدارس عبر دروس خصوصية تفشت بشكل خطير فإن بعض العلميين فقدوا ضمائرهم فراحوا ينتقموا من الأبناء دون وازع من ضمير . وهو ماتطرحه شباب مصر وجه من الوجوه الكارثية التى يواجهها أولادنا فى قلب المدارس بقيادة بعض المعلميين ممن تأكدوا أنه لاتوجد رقابة أوإدارة مستغليين مايحدث حاليا فى مصر ... الواقعة حدثت فى مدينة أكتوبر وتحديدا فى مدرسة 6أكتوبر التجريبية بالحي العاشر حيث تم الإعتداء على إحدى طالبات الصف الخامس B، حيث قامت احدي معلمات اللغة العربية وتدعي ( د ) بالإعتداء بالضرب المبرح علي الطالبة مروة علي يوسف عبد الرحمن بمسطرة حديد محدثه شرخاً بكف يدها اليمني، وذلك بسبب رواية الطالبة لزملائها قصة (في أعماق البحار) وقد قص والد الطالبه مروه وأبنته ماحدث قائلا :
بدأت الواقعة عقب عودة الطالبة من إجازتها المرضيه وامتثالها للشفاء من عملية الزائدة الدودية، حيث قامت معلمة اللغة العربية بنقل مكان الطالبة في الفصل للمقعد الخلفي حيث أن الطالبة ليست إحدي تلاميذ الدروس الخصوصية لديها نظراً لتميزها وتفوقها. فقامت الطالبة لتقديم شكوي لمديرة المدرسة التي قامت بدورها بالإستجابة للطالبة صاحبة الحق معيده لها مقعدها مما استدعي المعلمة لإستنكار تلك الإستجابة معتبره ذلك مسألة هزيمة للمعلم أمام الطالب.
وبعدها بعدت أيام وفي إحدي حصص التربية الفنية، قامت معلمة الرسم وتدعي (ت محمد) بإستحضار الطلبة لإحدي المكتبات التي تملكها وتشترك فيها معلمة اللغة العربية، وأثناء وجودهم بالمكتبة قامت الطالبة مروة علي يوسف برواية قصة (في أعماق البحار) لزملائها مما تسبب في ضيق المعلمتين من تصرف الطالبة معتقدين أن ذلك سيحد من مكاسب المكتبة.
وفي اليوم التالي قامت معلمة اللغة العربية بضرب الطالبة مروة بمسطرة حديد علي يديها اليمني غير آبهه بتوسلاتها وغير مستمعة لمبرراتها، من ثم هددت المعلمة بقية الطلاب إذا ما شهدوا بحقيقة ما حدث. إلا أنه بعد تقديم الطالبة لشكواها ضد المعلمة لدي مديرة المدرسة قام زملائها بالشهادة بالواقعة والإعتراف ضد المعلمة.
تم تحرير محضر بالواقعه برقم ( 10168 جنح تانى أكتوبر ) وتقديم شكوي في نيابات مدينة السادس من أكتوبر، حيث أفاد والد الطالبة أن الطالبة ترفض الذهاب للمدرسة بسبب الأذي البدني والجسدي الذي وقع عليها، كما ان دولة القانون تتطلب محاسبة المخطئ، مؤكداً أن لغة البلطجة والعنف التي سادت المجتمع في الفترة الأخيرة يجب أن تتوقف إذا أردنا بناء حقيقي وسليم لدولتنا وتنشأة جيل صالح لبلده ولمجتمعه وقد أمر السيد المسنشار محمد خليل رئيس نيابة تانى أكتوبر بإستدعاء السيدة ( ت محمد ) للتحقيق الفورى معها فى الواقعة .