لا يسعى ولم يسعى الاخوان يومآ الى السلطة حبآ فى مصر أو حبآ لعمل الخير للشعب ولكن طمعآ فى تحقيق الهدف الامريكى من تقسيم مصر وليتم لهم الفوز بأمارة تضم القاهرة الكبرى فقط امارة اخوانية هى فى الواقع ستكون أكبر من قطر ولكن القدر أتى بعكس ما يتوقعون عندما تم عزل الحاج مرسى بأرادة شعبية فى 30 يونية فعادت ريما الى عادتها القديمة والتاريخ يشهد عليهم منذ انشاء الجماعة كما حرق الاخوان القاهرة في 26 يناير 1952 من اجل مصالحهم قاموا بحرق مصر في 26 يناير 2013 ايضا من اجل مصالحهم و الاستمرار في حكم مصر عنوة و غصبا عن ارادة الشعب .. فقاموا بحرق محافظات القناة و الاسكندرية و مناطق كثيرة من مصربالأضافة لقتل عشرات امس و افراد بالاسكندرية و القاهرة و باقي المحافظات لاجديد هذا هو اسلوبهم الذى هددوا به اما الرئاسة بالقوة أو حرق مصر فخافت بعض قيادات مصر ورغم نجاح أحمد شفيق الا أن مرسى هو الذى أصبح رئيسآ بنفس الاسلوب الذى أكثر من 60 عام مرت على حادث حريق القاهرة على أيد جماعة الأخوان المسلمون وكأن التاريخ يعيد نفسه مرة أخرى من خلال الأحداث التي تشهدها مصر حاليا من حرائق وتخريب المنشآت ..
وذلك لتركيع الشعب بقوة السلاح و بطلق بلطجية الاخوان المسلحين لقتل الشعب لتخويفهم و لبث روح من التناحر بين المحافظات وذلك بعد ان انتفض الشعب ضد النظام الفاشي و اصبحت رغبة رحيل النظام رغبة عامة فكان الحل احراق مصر من اجل استمرار النظام الفاشي مهما ترتبت عليها ما حدث اليوم من قتل 36 شابا برصاصات مباشرة في الرأس و الرقبة بطلقات حية و اصيب اكثر من 600 اصابات خطرةحرق الاقسام و تكسير السجون و حرق شركات الكهرباء والمياة.
بدأت تفاصيل حادث الحريق الذي شهدته القاهرة فى26 يناير عام 1952 والذي التهمت النيران فيه خلال ساعات قلائل نحو 700 محل وسينما وكازينو وفندق ومكتب ونادٍ في شوارع وميادين وسط المدينة
يستمر نفس الاسلوب بلا ابتكار اجرامى أو تغيير اما الحرائق او السلطة وما يطلب الاخوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكما قلت لاينسى أحد ماحدث فى حريق القاهرة عام 1952 ففيه في الفترة ما بين الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا والساعة الحادية عشرة مساءً نفس اليوم التهمت النار نحو 300 محل بينها أكبر وأشهر المحلات التجارية في مصر مثل شيكوريل وعمر أفندي وصالون فيردي، و 30 مكتبًا لشركات كبرى، و 117 مكتب أعمال وشققا سكنية، و 13 فندقًا كبيرًا منها: شبرد ومتروبوليتان وفيكتوريا، و 40 دار سينما بينها ريفولي وراديو ومترو وديانا وميامي، و 8 محلات ومعارض كبرى للسيارات، و 10 متاجر للسلاح، و 73 مقهى ومطعمًا وصالة منها جروبي والأمريكين، و 92 حانة، و 16 ناديًا. وقد أسفرت حوادث ذلك اليوم عن مقتل 26 شخصًا، وبلغ عدد المصابين بالحروق والكسور 552 شخصًا, (وقد ذكر محمد نجيب في مذكراته أن القتلى 46 مصري و 9 أجانب) .
كما أدت إلى تشريد عدة آلاف من العاملين في المنشآت التي احترقت، وقد أجمعت المصادر الرسمية وشهود العيان على أن الحادث كان مدبرًا وأن المجموعات التي قامت بتنفيذه كانت على مستوى عالٍ من التدريب والمهارة، فقد اتضح أنهم كانوا على معرفة جيدة بأسرع الوسائل لإشعال الحرائق والاخوان لايهمهم نفس الخسائر لانى أعود واردد أنهم لايعرفون ما يسممى بالانتماء او حب الوطن أو حب مصر ولاننسى كبيرهم ذات يوم حينما قال :
طظ فى مصر
يا أخوانى الاخوان مجرمين وسيظلون مجرمين لايتعاملون بمبادىء الدين لان وطنهم الجماعة ورسولهم البنا ودينهم أهم مافيه كما يقولون أنا ومن بعدى الطوفان ...............وحقق بيدك باى طريقة ماتريد قانونية أو دينية أو اجرامية لايهم المهم أن نحقق مانريد