هل هم مواطنون شرفاء ؟ وهل لهم علاقة بالثورة ؟
أم انهم مجموعة من البلطجية المأجورين جلبهم حمدين والبرادعي وموسى بأموال السارق ممدوح حمزة وبمعرفة البلطجي مرتضى منصور وفلول الحزب الوطني من الغول إلى فودة؟
سؤال مُرًّ في أفواهنا هل من جلب هؤلاء الصبية والبلطجية وبنات الليل إلى التحرير وحوله إلى "دولاب ترامادول" يحسب على قوائم القوى الوطنية ؟
لو كانت الإجابة بالنفي فلماذا نتركهم يختطفون الثورة او على الأقل يجهضونها بعد ولادة رئيسها ودستورها الذي جاء من ابوين شرعيين هما الشعب والثورة ؟
أما إن كانت الإجابة "بنعم" يكون باقي الشعب غير وطني لأنه لا يعتمد البرشام سبيلاً للحوار الثوري، وتكون قُبلة أبو حامد التي طبعها على كف معلمه "الزند" هي لغة الثورة !
ويكون مرتضى منصور محامي الجمل هو ذاته مفجر ثورة يناير!.
ويكون جمال مبارك هو القائد والأب الروحي لها وعليه فيجب ان يخرج الجميع ليهتف ببراءة جمال بل وحمله على الأعناق الى قصر الرئاسة
ويكون احترامنا لدعوة البرادعي بالتدخل الأمريكي في شئون مصر حتمياً،
ويكون تعاطفنا واجب مع المجرم العام السابق حينما قطع كلمته المؤثرة التي انتابت المصريين بالقشعريرة على إثرها، أثناء عمومية "البرشام" قائلاً في الميكرفون وعلى ملأ من ضرَّيبة النظام السابق الذين حضروا لإنقاذ دولتهم العميقة " سامحوني نسيت أجيب الدوى معايا..
ونسيت أشرب البرشام .