الناس جميعآ كانوا يأملون تغيير الأمور بعد ان تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم فى مصر وكذلك مع بداية عمل وزارة ابراهيم محلب ولكن منطقة الطالبية بالهرم خاصة شارع عبد الكريم صالح وماحوله من شوارع يعانى من أزمة شديدة بدات أضرارها بظهور حالات من الفشل الكلوى لبعض الافراد فى هذه المنطقة مما قد يؤدى مع الاسف الى انفجار بين أهل هذه المنطقة خصوصآ أنه يقطنها كثير من جماعة الاخوان الذين يستغلون الفرصة ليحرضوا الناس بعدم السكوت والقيام بالعديد من التظاهرات ولكن الناس المصرية الطيبة كما سمعت مازال لديها أمل فى اصلاح هذا الوضع الذى أصبح شائكآ اذ أن مرض الاطفال بأستمرار وعلاج الاطفال مما تؤدى اليه المشكلة أصبح عبئآ على الدخل الاقتصادى للأسرة
أما عن المشكلة ذاتها فهى مشكلة خطيرة فكما فلت فى شارع عبد الكريم صالح وماحوله المياه من شهور لاتأتى أكثر من ساعة فى اليوم الواحد ...........علاوة على أن المياه مختلطة بمياه الصرف الصحى دائمآ ما أساس هذه المشكلة ؟؟؟فكان رد الاهالى ان الذى يعرف هيئة مرفق المياه مع هيئة الصرف الصحى ولاغيرهم بيده حل هذه المشكلة التى تعد بحق مشكلة خطرة !!!!!!!!!!!
وقد تم تقديم عدة شكاوى بلا فائدة الى مرفق المياه وهيئة الصرف الصحى بلا فائدة وفى لقاء لى مع احدى سيدات المنطقة السيدة غادة عبد الرحمن أم لعدة أطفال فقالت لى :
المياه لانراها أكثر من ساعة فى اليوم وأصبحنا لانجد مياه الشرب لأن المياه عندما تحضر تكون مختلطة بمياه الصرف الصحى والنظافة اللازمة لأولادى لا أستطيع ان اقوم بها على أكمل وجه مما قد يعرضهم لعديد من الأمراض وهذا حدث كثيرآ وبصراحة ميزانية الاسرة لاتتحمل شراء المكياه المعدنية ..............أين الاجهزة المسئولة بالدولة حتى يتركون أكثر من خمسة الاف أسرة تتعرض للأمراض العديدة والتى قد تفوق ميزانيتها واذا كانت هذه الميزانية بالكاد تكفى الاسرة فكيف ستكفى ثمن الادوية والعلاج انقذونا وارحمونا يرحمكم الله
وكان حديث هذه السيدة الفاضلة من نفس المنطقة وشارع عبد الكريم صالح على وجه التحديد فهى مثال لحوالى أكثر من خمسة الاف أسرة تعانى من نقص المياه بصفة مستمرة وتعانى اكثر من اختلاط المياه بالصرف الصحى مما يغنى عن استعمالها فى تلك الفترة البسيطة التى تأتى فيها المياه ...................انقذوا أهل هذه المنطقة ولاتعرضوهم بأستمرار فريسة للضغط النفسى للقيام بتظاهرات مما يدفعهم اليه دفعآ افراد الجماعة الارهابية وهم يرفضون لأنهم يحبون بلادهم ولكنهم كلهم يصرخون لقد اصبحنا أسوأ من الصومال فأنقذنا سيادة رئيس الوزراء والسيد محافظ الجيزة وسيادة رئيس الجمهورية