ناقشت القمة العربيه بتونس وضع غزة والنزيف المستمر بها وايضا ازمات سوريا، اليمن وليبيا .
وقد قال خادم الحرمين خلال كلمته" الأمة العربية تواجه مخاطر تهدد أمنها واستقرارها، واضاف، فلسطين علي رأس اهتماماتنا حتي يحصل الشعب الفلسطيني علي جميع حقوقه المشروعه".
ولا ننسي كلمة رئيسنا عبد الفتاح السيسي حيث قال " لا مخرج من الصراع العربي الإسرائيلي إلا بحل سلمي شامل وعادل".
بينما جاءت كلمة الرئيس الفلسطيني التي عبر بها عن رأيه المعاكس حيث قال" استمرار اسرائيل في تدمير حل الدولتين جعلنا نفقد الأمل في اي سلام".
منذ اعوام واعداد الموتي والشهداء في قطاع غزة تزداد وجعاً علي كل عربي ونزيف الموت مازال تشهده شوارع غزة الحبيبه ..
صراخ لازال عالقاً في أُذن العرب ..
والارهاب كما هو مداوم وبقسوة في القصف والغارات علي اخواننا الفلسطينيين .
فلسطين الشقيقة نأمل ان نري بها النور يوماً ، نأمل ان نري هذا الارهاب غائر عن فلسطين الحبيبه .
ولكن متي؟!!!!
أعوام كثيرة مضت ولازالت غزة تئن ،
لا خير بها ولا أمل ..
رؤساء العالم وأمراء وملوك يعقدون قمم وهذا من الأساس .. ولكن نخشي ان يُصبح يوماً هذا فقط ما يستطيع العرب تقديمه لغزة .
لا ننسي الدور العظيم الذي يقوم به الرئيس السيسي ودولة مصر في مساعدة دائمه للشعب الفلسطيني ولكن يجب علي باقي الدول العربيه التكاتُف الفعلي لمساندة الشعب الفلسطيني ووقف هذا النزيف .
القمم وحدها لا تكفي ، فالحديث لايشفي مريضاً قَطّ.